Lara is one of our quieter and consistently supportive and charming poets. hearing her speak in soft patient arab tones is a pleasure. I thank her for her poem and for her presence.
لاهاي (١)
أفتح نافذتي
و أشعل سيجارةً
… قسطاً من الراحة
فيمتد نظري
لأرى وجهك يرتسم
في نوافذ مبنى
يقع على حافة نهرٍ
في مدينةٍ
لم تدسها قدماك
لاهاي (٢)
قد نسيت الحزن
ومعه نسيت الفرح
لأصبح واحدةً من سكان هذه المدينة
أقف عند الضوء الأحمر
وأمشي عند الأخضر
مثلي مثل الدراجات
مثل السيارات
والباصات
والترامات
والقطارات
جميعنا في انتظار
طال
فنسينا أننا في ترقب
ثم نسينا أننا في انتظار
ومضينا نبحث عن أحمرٍ وأخضرٍ
لأن الجمود ليس من صفات التمدن